كتاب البيان والتبيين – الجاحظ
محتوى
المؤلف | أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ |
الناشر | دار ومكتبة الهلال ببيروت |
لغة الكتاب | العربية |
عدد المجلدات | مجلدان |
مجال الاختصاص | الأدب |
البيان والتبيين هو كتاب لأبي عثمان عمرو بن بحر الكناني البصري والمعروف بلقب “الجاحظ”، يُعتبر هذا الكتاب ثاني أهم كُتُب الجاحظ بعد كتاب “الحيوان”. حيث يحوي الكتاب مختارات من الأعمال الأدبية، وما حوته تلك الأعمال من خطب وقصائد وتعليقات ورسائل. كما يستعرض الكتاب خطابات بعض الفصحاء الأعلام وما فيها من البلاغة والخطابة. وقد ساهم هذا الكتاب في إرساء الأسس العلمية الأولية للبلاغة العربية وفلسفة اللغة.
نبذة عن الكتاب
وفي تفسير اسم الكتاب، فقد قصد الكاتب بالبيان: الدلالة على المعنى، وقصد بالتبيين: الإيضاح.
وقد عرّف الكاتب كتابه والمقصد منه في مجلده الثالث فيقول: “هذا أبقاك الله الجزء الثالث من القول في البيان والتبيين، وما شابه ذلك من غرر الأحاديث، وشاكله من عيون الخطب، ومن الفقر المستحسنة، والنتف المستخرجة، والمقطعات المتخيرة، وبعض ما يجوز في ذلك من أشعار المذاكرة والجوابات المنتخبة”.
وقد تميز الكتاب – كما كتب الجاحظ كلها – بالحس الأدبي العالي الذي يدل على الملكة الأدبية الراقية في يد الكاتب، كما امتاز أيضًا بالحس الفكاهي وكثرة المِلح التي تهون على القارئ طول الكتاب وصعوبة اللغة.
نبذة عن الكاتب
هو أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني البصريّ، نُسب إليه لقب الجاحظ لبروز ظاهرٍ في عينيه، وكان دميم الخلقة أسود البشرة. عُرف بشدة نهمه في طلب العلم، فحاز في صدره من ضروب الثقافة والمعرفة، وقد ولد في البصرة عام 159 هجرية وعمّر أكثر من تسعين سنةً، عاصر فيهم عددّا من الخلفاء العباسيين، وقد توفي عام 255 هجرية.
وكان الجاحظ مطلعًا على الثقافات غير العربية كالفارسية واليونانية والهندية اطلاعًا واسعًا، وقيل أنه تعلّم الفارسية لأنه دوّن بعض النصوص باللغة الفارسية في كتابه “المحاسن والأضداد”. شد الرحال إلى بغداد، وهناك تصدّر للتدريس فبرز وتميز، وتولّى ديوان الرسائل للخليفة “المأمون”.
تزكية العلماء للكتاب
زكاه ابن خلدون المغربي، فيقول عند كلامه على علم الأدب: “وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين: وهي “أدب الكاتب” لابن قتيبة، وكتاب “الكامل” للمبرد، وكتاب “البيان والتبيين” للجاحظ، وكتاب “الأمالي” لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها”.
قال عنه ابن رشيق القيرواني في كتابه “العمدة”: “وقد استفرغ أبو عثمان الجاحظ – وهو علامة وقته – الجهد، وصنع كتابا لا يبلغ جودة وفضلًا”.
أبرز مؤلفات الكاتب
- كتاب الحيوان.
- كتاب البخلاء.
- كتاب البرصان والعرجان والعميان والحولان.
- كتاب التاج في أخلاق الملوك.
- كتاب الخسران المبين.
- كتاب المحاسن والأضداد.
- كتاب مفاخرة الجواري والغلمان.